البرلماني الزعيم ينقل للحكومة خطورة الترويج المكثف لمنتجات التبغ البديلة في الفضاءات العامة من قبل بعض الشركات
وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالا كتابيا، لوزير الصناعة والتجارة حول الإجراءات والتدابير المتخذة لوقف الترويج المكثف لمنتجات التبغ البديلة في الفضاءات العامة من قبل بعض الشركات.
وأكد النائب البرلماني أنه في تطور مقلق، تشهد بلادنا موجة من الترويج لمنتجات التبغ البديلة، وعلى رأسها السجائر التي تعتمد على تقنية تسخين التبغ بدلا من حرقه وقد شرعت بعض الشركات في استهداف المستهلكين المغاربة، خصوصا فئة الشباب، من خلال حملات دعائية مكثفة تستغل الفضاءات العامة مثل المحلات التجارية الكبرى والمراكز الشبابية.
وأبرز النائب البرلماني أن هذه الشركات تسوق منتجاتها كبديل عصري وآمن نسبيا للسجائر التقليدية، مع تقديم نفسها كحل بديل عن ضرر التدخين التقليدي لتلبية رغبات المدخنين، غير أن هذا الترويج المكثف يأتي مصحوباً بمخاطر حقيقية، حيث أكدت العديد من الدراسات العلمية على وجود تأثيرات صحية محتملة، خاصة بالنسبة للشباب الذين يعتبرون الفئة الأكثر تأثراً بالإعلانات الجذابة والمغرية.
واعتبر النائب الزعيم أنه رغم الادعاءات المتكررة بأن هذه البدائل أقل ضررا من التبغ التقليدي، إلا أن الأبحاث لم تستطع تأكيد ذلك بشكل قاطع حتى الآن، ليبقى التساؤل مطروحاً حول مدى تأثير هذه المنتجات على الصحة العامة، خصوصا مع تزايد شعبيتها بين الشباب الذين ينجذبون إلى الصور الإعلانية التي تصورها كخيار آمن وأقل خطورة.