توفي، اليوم الخميس، صانع المحتوى هشام، الذي عُرف كأحد أبرز مرضى السرطان في المغرب، بعد معاناة طويلة مع المرض، وفق ما أعلنت خديجة الصديقي، صديقة زوجته.

وكان هشام قد استحوذ على اهتمام واسع من الرأي العام بفضل شجاعته في مواجهة المرض، حيث شارك متابعيه رحلة علاجه وتفاصيل معاناته اليومية عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما جعله رمزًا للأمل والمثابرة.

استجابةً لنداء إنساني وجهته زوجته خديجة، تكفّل الملك محمد السادس، قبل أشهر، بمصاريف علاجه في فرنسا، في مبادرة نالت إشادة كبيرة من المغاربة.

وفاة هشام خلّفت حزنًا عميقًا بين متابعيه وأصدقائه، حيث عبّر الكثيرون عن تعازيهم ودعواتهم بالصبر والسلوان لعائلته، مؤكدين أن هشام سيظل مثالًا للتحدي والإلهام.

ويُذكر أن هشام لم يكن فقط صانع محتوى، بل كان صوتًا للعديد من المرضى الذين يعانون في صمت، وساهم في تسليط الضوء على معاناة مرضى السرطان في المغرب، داعيًا إلى مزيد من الدعم والرعاية لهم.ء