
غموض يلف نفوق دلفين بشاطئ ضواحي أكادير

لفظت مياه البحر بالمحيط الأطلسي قبل يومين دلفينًا نافقًا متوسط الحجم بشاطئ ضواحي أكادير بالقرب من محطة تحلية مياه البحر بشاطئ الدويرة إقليم اشتوكة آيت باها.
وذكرت مصادر محلية أن الدلفين النافق يبلغ طوله حوالي مترين وكان قد نفق في عرض البحر على الأرجح قبل أن تقذفه الأمواج قرب الشاطئ.
وعلى غير العادة لم تستنفر هذه النازلة السلطات والجهات المختصة ولم تتحرك إلى موقع تواجد الدلفين النافق من أجل المعاينة وإنجاز محضر بخصوص الواقعة ما أثار استياء عدد من المواطنين والسياح الذين ربطوا الاتصال بخصوص هذه القضية وطالبوا بضرورة تدخل من يعنيه الأمر للقيام بالإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات خصوصا مع بداية انبعاث رائحة كريهة من الدلفين النافق.
إلى ذلك تكررت في السنوات الأخيرة ظاهرة نفوق الدلافين وهو الأمر الذي يحتاج إلى إجراء بحث عملي حول هذا الموضوع لكشف ملابساته والظروف المحيطة به.
وفي المقابل يؤكد مجموعة من الباحثين المهتمين بالأحياء البحرية بأن عددًا من الدلافين تنفق بسبب وقوعها ضحية معدات الصيد للسفن والمراكب والقوارب.
