اخبار جهة مراكش | الخميس 18 سبتمبر 2014 - 04:43

الكتابة المحلية لحزب المصباح بالحنشان “تجلد” رئيس المجلس البلدي

  • Whatsapp

a.ait2

حسن الخلداوي – مراكش الآن

صدرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية ببلدية الحنشان باقليم الصويرة، بيانا للرأي العام تكشف من خلاله اوجه سوء التدبير واستمرار تهميش المجلس البلدي لعدد من الدواوئر التابعة لبلدية الحنشان خصوصا في مجال التزود بالماء الصالح للشرب والطرق والصرف الصحي وتدبير النفايات بدواوير أيت احماد، أيت القشاش، أيت بلا وزروال، أيت لكزيز، أيت الحاج لحسن نمودجا.

واشار البيان المذكور الى مشكل الضعف الشديد الذي تعاني منه البنية التحتية بالمركز كالإنارة والطرق والأرصفة والصرف الصحي، بالاضافة الى عدم تدخل المجلس البلدي لدى الجهات المعنية من أجل تقوية التيار الكهربائي الأمر الذي ينتج عنه معاناة حقيقية لسكان حي الكراج وحرمانهم من استعمال التجهيزات الكهربائية، والنقص الحاد والمهول في للأدوية بالمستشفى المركزي للبلدية.
واكد البيان الحزبي أن المعاناة المستمرة لسكان حي بئر السور من الروائح الكريهة وظاهرة الحشرات نتيجة المياه العادمة، ممايشكل خطرا صحيا وبيئيا كذلك لتهديده الفرشة المائية والبيئة المحيطة، والإهمال في جمع وطرح النفايات المنزلية خصوصا الإنبعاثات الناتجة عن إحراقها بالمطرح العشوائي مما يؤدي إلى إزعاج مرتادي المستشفى والتانوية التأهيلية ودار الطالبة.
وختم البيان ملاحظاته بتفاقم مشاكل السوق الأسبوعي ومعاناة التجار والمرتفقين من انعدام التجهيزات وضعف البنية التحتية.
كما تدارس المكتب المحلي لجزب المصباح أداء المجلس البلدي، حيث تبين أنه الأضعف أداء خلال الولايات المتعاقبة حيث ينعدم أي أثر للمنجزات الحقيقية والملموسة، حيث أن رئيس المجلس لم يشاهد قط إلا وهو ممتطيا سيارته المتميزة جدا والتي اختارها حسب ذوقه في قضاء مآربه الخاصة وأسفاره على حساب مال الشعب يقول البيان، بالإضافة إلى بعض المقربين منه الذين جعلوا سيارات المجلس قرينا لهم أينما حلو وارتحلو، ولولا تدخل القطاعات الحكومية التي أنقدت ماء الوجه بتوفير مرافق القرب الأساسية مثل البناية الجديدة للمستشفى ،عن طريق وزارة الصحة والمركب السوسيو رياضي بتدخل من وزارة الشباب والرياظة بالإضافة إلى أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لكانت بلدية الحنشان عبئا على تصنيفها ضمن المجال الحضري.
وسجل المكتب المحلي لحزب بنكيران بالحنشان، غياب مخطط تنموي محدد المعالم يوضح آفاق بلدية الحنشان ومستقبلها التنموي سواء على مستوى التعمير أو تنمية الموارد، والغموض والضبابية في إعداد وتنفيذ الميزانيات التي لا يعرف تفاصيلها إلا الرئيس وحواريوه نتيجة ضعف الخبرة السياسية لبعض المستشارين والصمت غير المبرر لبعض العناصر المعارضة التي تنتظر فقط الإنتخابات المقبلة عوض التعاطي الإيجابي مع هموم ومشاكل المواطن الحنشاوي.
بالاضافة الى تلويح المجلس البلدي بمشاريع مرتقبة لتلميع الواجهة وغالبا ما ستكون على شكل مساحيق لتجميل وجه الرئيس استعدادا للإنتخابات المقبلة عوض استثمار أموال المجلس في رفع الحكرة والظلم عن نساء وشباب وشيوخ الدواوير العميقة التي تعاني في صمت من العطش والعزلة والظلام.
وكذا الغموض التام الذي يطال العقد المبرم مع شركة العمران بخصوص التجزئة السكنية خصوصا على مستوى المداخيل المهمة التي ستضخ في ميزانية المجلس أو على مستوى التسويق ومدى الشفافية في توزيع البقع والتي ستظهر نتائجها خلال الأشهر المقبلة حيث نتمنى ألا تخلف إمتيازات واضحة للرئيس والمقربين منه داخل وخارج المجلس(بقع تجارية أو سكنية على الواجهة الرئيسية)، واستغرابه من المعايير التي ينفرد بها الرئيس في ملء مناصب الشغل الشاغرة أو العرضية المؤقتة،مما جعل عددا من الشباب الباحثين عن فرص اكتساب التجربة يعبرون عن تذمرهم من معايير الرئيس. وغياب محطة طرقية تلائم حجم حركة التنقل للمواطنين وتوفر الحد الأدنى من الشروط للسائقين والمرتفقين. كما ان هناك استمرار تهميش الملعب البلدي للحنشان الذي تسوء وضعيته يوما بعد يوم دون أدنى اهتمام من المجلس.
وختم فرع المصباح بالحنشان البيان بقوله :”إن المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية ببلدية الحنشان إذ يبلغ للرأي العام ببلدية الحنشان هذا البيان، فإنه يبرئ ذمته من الأوضاع المزرية والمستقبل المظلم للبلدية في ظل هذا المجلس، كما يدعو المواطنين إلى متابعة تدبير شأنهم المحلي والتفاعل معه ويحذر من حالة الإحتقان التي يخلفها سوء التدبير وإهمال حاجيات المواطنين ومصالحهم اليومية الضرورية”.