اخبار جهة مراكش | الأربعاء 24 سبتمبر 2014 - 08:26

بولحسن يهاجم بلدية مراكش بخصوص ازمة النظافة في حضرة ابدوح

  • Whatsapp

88

حسن الخلداوي – مراكش الآن

ما إن انهى عبد اللطيف ابدوح نائب عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري تقريرا مفصلا بخصوص التدابير المرافقة لانطلاق الشركات الجديدة التي فوض لها تدبير قطاع النظافة الجماعية بتراب مقاطعات مراكش، وخصوصا مؤهلات الشركة التي تتكلف بتدبير القطاع بمقاطعة جليز، (انهى كلمته) حتى “هاجمه” المستشار خليل بولحسن عضو حزب العدالة والتنمية مشيرا الى غياب كل من المهندس البلدي المكلف بقطاع النظافة والممثل القانوني للشركة التي حازت صفقة تدبير النظافة بالمقاطعة عن حضور دورة شتنبر لمقاطعة جليز التي انعقدت صباح يوم امس الثلاثاء 23 شتنبر برئاسة زكية المريني.

واشار بولحسن في كلمته أن مدينة مراكش ومقاطعة جليز عاشا على وقع تراجع مخيف للتدبير قطاع النظافة خلال الاشهر الاخير (6، 7، 8، 9) والتي تحولت معه المدينة الى العشرات من “المزابل” وهي المدة التي اختفى فيها اعضاء المكتب المسير لبلدية مراكش وخصوصا نائب عمدة مراكش المكلف بالقطاع، كما اضاف انه كان ينتظر من رئاسة المجلس الجماعي اصدار بيان اعتذار للساكنة على تردي الخدمات الجماعية خلال تلك الفترة ليس تهافت بعض المستشاريين الجماعيين ونواب العمدة من اجل حضور حفل تقديم اليات الشركة الجديدة لاخذ صور تذكارية رفقة مسؤولي مراكش.

وكشف بولحسن ان العديد من الجمعيات المدينة بالمدنة الحمراء تستعد لتوقيع على عريضة من اجل رفع دعوى قضائية ضد المجلس الجماعي لاسترجاع القسط الضريبي عن النظافة للاشهر الاربعة الماضية.

ومن جهة ثانية، قطر بولحسن السمع على المجلس الجماعي الحالي حينما اشار الى شركة تكميد دبرت قطاع النظافة خلال السنوات الثلاث من عمر المجلس الجماعي الماضي بطريقة احترافية لبت من خلالها لطموحات ساكنة مراكش قبل أن تتراجع خدماتها مع المجلس الحالي الذي يتحمل المسؤولية في هذا الموضوع.

وختم بولحسن كلمته بالتساؤل عن اسباب ارتفاع تكلفة تدبير القطاع من 13 المليار سنتيم سنويا الى ما يقارب 24 مليار؟

ومن جهته، لم يدع عبد السلام سي كوري المستشار الجماعي وعضو مقاطعة جليز فرصة منافشة قطاع النظافة دون أن ينوه بالعرض الذي قدمه ابدوح نائب عمدة مراكش المفوض له تدبير القطاع، لكنه اكد على ان انطلاقة الشركات الجديدة اتسم ببعض الهفوات ويمكن وصفه بالانطلاقة المحتشمة خصوصا بمقاطعة المنارة التي لازالت تستعمل بها اليات وشاحنات مهترئة ضدا في كناش التحملات التي يفرض على هذه الشركات تجديد اسطولها.