وحيد الكبوري – مراكش الآن

طالب البرلماني العياشي الفرفار بضرورة فتح تحقيق معمّق وشامل في عدد من المشاريع التي تشرف عليها مؤسسة العمران باقليم قلعة السراغنة، والتي تعرف تعثرًا أو توقفًا غير مبرر، مما تسبب في تعطيل مصالح الساكنة وعرقلة جهود التنمية المحلية.

وكشف النائب البرلماني ان جملة من المشاريع تحولت إلى مصدر استياء عوض أن تكون رافعة للتنمية.

فمن مشروع الحي الصناعي النخيل الذي توقف بشكل مفاجئ وغريب، إلى مشروع القطب الحضري البدر الذي يعرف تعثرًا واضحًا، مرورا بـمشروع السلام الذي يعاني من الجمود منذ أزيد من عشرين سنة، ومشروع تملالت ومشروع واركي.

وفي السياق ذاته، نبه الفرفار إلى أن الحي الصناعي الجديد يواجه بدوره عراقيل غامضة، رغم ما يشكله من أهمية استراتيجية لخلق فرص شغل وتنشيط الاقتصاد المحلي.

ولم يتوقف البرلماني عند المشاريع الكبرى، بل لفت الانتباه أيضًا إلى رداءة التجزئات السكنية التي أنجزتها مؤسسة العمران، مشيرًا إلى أن أغلبها يفتقر لأبسط شروط العيش الكريم، حيث تبقى الأزقة ترابية وتفتقر للبنية التحتية الأساسية، واتخذ من “تجزئة العواطف” نموذجًا لهذا الواقع المزري، الذي يؤكد على ضعف المراقبة وغياب الجودة في الإنجاز.