في تطور جديد بخصوص حادثتي السير اللتين شهدتهما المدينة العتيقة لمراكش ليلة الأربعاء الماضي، قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، زوال اليوم الجمعة، إيداع السائق المتورط السجن المحلي لوداية، بينما قررت متابعة مرافقه في حالة سراح.

ويتعلق الأمر بالمدعو “م.ل”، الذي توبع بمجموعة من التهم، من بينها السياقة في حالة سكر، السكر العلني البيّن، الفرار بعد ارتكاب حادثة سير، وعدم التحكم في السرعة، إضافة إلى التسبب في إصابات غير عمدية بسبب قلة الانتباه أثناء القيادة تحت تأثير الكحول، وهي الإصابات التي تم تصنيفها ضمن العجز الذي لا يتجاوز 30 يوماً.

كما شملت التهم الموجهة إليه سياقة مركبة تستوجب رخصة دون أن يكون حاصلاً عليها.

وتندرج هذه الإجراءات القضائية في إطار التصدي للسلوكيات الخطيرة التي تهدد السلامة العامة، خاصة داخل الأحياء التي تعرف كثافة مرورية وسياحية كبيرة.