
الملاخ: التجمع الوطني للأحرار يدعم سياسة المجموعات الصحية لتقريب العلاج من المواطنين

وحيد الكبوري – مراكش الآن
أكدت أمل الملاخ، عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، على الأهمية القصوى التي يوليها الحزب لتقريب العرض والخدمات الصحية من المواطنين في مختلف ربوع المملكة.
وشددت على أن دعم سياسة المجموعات الصحية يشكل ركيزة أساسية في تحقيق هذا الهدف، من خلال تحسين الولوج إلى العلاج وتجويد الخدمات الصحية المقدمة على الصعيد الوطني.
وقد أبرزت الملاخ، خلال مداخلتها في ندوة نظمتها منظمة مهنيي الصحة التجمعيين بمراكش، أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعتبر قطاع الصحة من بين الأولويات القصوى في برنامجه السياسي، إلى جانب قطاعي التعليم والتشغيل، وذلك انسجامًا تامًا مع رؤيته الاجتماعية والتزاماته المعلنة تجاه المواطنين.
وفي هذا السياق، استحضرت عضو المجلس الوطني مبادرة الحزب الرائدة “100 يوم 100 مدينة”، التي أطلقها قبل الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.
واعتبرت الملاخ هذه المبادرة من أنجح الآليات التواصلية المباشرة مع المواطنين، حيث مكنت الحزب من إجراء تشخيص شامل وواقعي للوضع الصحي في مختلف جهات المملكة، وأفرزت توصيات عملية وملموسة ساهمت بشكل كبير في بلورة التوجهات الحكومية الحالية في هذا المجال الحيوي.
كما تطرقت أمل الملاخ إلى المرجع السياسي للحزب، “مسار الثقة”، الذي يشكل الإطار العام لالتزاماته الاجتماعية.
وأكدت أن عددًا مهمًا من مضامين هذا المرجع، خاصة تلك المتعلقة بقطاع الصحة، تم إدراجها بالفعل ضمن البرنامج الحكومي الحالي، مما يعكس جدية الحزب في تنفيذ وعوده والتزاماته تجاه المغاربة.
وشددت الملاخ على أن الحكومة الحالية، بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، تبذل جهودًا حثيثة وملموسة في سبيل إصلاح وتطوير قطاع الصحة، وذلك في إطار التفعيل الأمثل لورش الدولة الاجتماعية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تتجسد في خطوات عملية مثل الرفع من أجور الأطر الصحية العاملة في القطاع، وتخصيص مناصب مالية مهمة ضمن قوانين المالية المتعاقبة لدعم القطاع، بالإضافة إلى الدفع القوي نحو إحداث مستشفيات جامعية في جميع جهات المملكة الاثنتي عشرة، وهو ما يعكس الإرادة السياسية القوية لإرساء عدالة صحية ترابية وضمان حصول جميع المواطنين على خدمات صحية لائقة وذات جودة عالية.
