اخبار جهة مراكش | الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 09:35

الصبار يعتبر نسبة الاستفادة من”راميد”غير مقبولة في لقاء بعمالة شيشاوة

  • Whatsapp

IMG_2576-514x299

ياسين ملطوف – شيشاوة

ترأس عبد الغني الصبار عامل إقليم شيشاوة زوال اليوم الخميس 2 أكتوبر لقاءا عقد بقاعة الاجتماعات بمقر العمالة، والذي هم نظام التغطية الصحية “راميد” المشاكل والمقترحات، وقد حضر اللقاء عمر أقدار المسؤول عن المصلحة بالاقليم ورؤساء الدوائر وباشا مدينتي شيشاوة وامنتانوت وعدد من المنتخبين عن الجماعات المحلية وموظفيها.
حيث وبعد إعطاء عمر أقدار عرضا مفصلا حول نظام التغطية الصحية بإقليم شيشاوة، مبرزا فيه مؤشرات ارتفاع وانخفاض نسبة الاستفادة من “راميد”، والذي احتلت فيه بلدية شيشاوة وجماعة سيدي المختار الرتبة الاولى بالاقليم، في حين كانت نسبة ضعيفة بباقي الجماعات القروية الاخرى، أخذ الكلمة عامل الاقليم معتبرا أن نظام التغطية الصحية احدى ركائز التنمية البشرية التي تندرج في اطار العناية الاجتماعية، وكذا محاربة أشكال الفقر والتهميش، مذكرا بالانطلاقة الرسمية لهذه العملية باعتبارها واجب وطني سنة 2012 من طرف ملك البلاد. كما شدد الصبار على ضرورة وضع برنامج محكم والبحث عن الاسباب الحقيقية التي جعلت نسبة التغطية الصحية باقليم شيشاوة تصل الى 48 في المائة، وهي نسبة ضعيفة مقارنة مع العديد من الاقاليم والعمالات المجاورة كعمالة مراكش 158 في المئة، و80 في المائة باقليم الصويرة، معتبرا أن النسبة المسجلة باقليم شيشاوة غير مقبولة في اقليم يحتل الرتبة الرابعة من حيث درجة الفقر وطنيا، وبالتالي كان من الضروري على الساكنة أن تنخرط برمتها في هذه العملية علما أن الاقليم يحتل الرتبة الاولى جهويا من حيث المعالجة المعلوماتية.
حيث خلصت مداخلات الحضور إلى كون الخلل يكمن ما بين الهجرة الداخلية للساكنة وكذا وجودها بمناطق جبلية نائية، وكذا ضعف التحسيس والتواصل، ثم الغياب التام لبعض المنتخبين في الانخراط في تحسيس الساكنة للاستفادة من “راميد”. كما خرج اللقاء باقتراحات همت بالاساس ضرورة اعتماد خدمة القرب وذلك بانتقال المسؤول عن “راميد” داخل القيادات التابعة لتراب الاقليم الى المناطق الجبلية والمداشر وانجار ملف الاستفادة هناك، ثم تسهيل المساطر المرتبطة في الحصول على بطاقة “راميد”، بالاضافة الى ضرورة التحسيس القبلي للمواطن بدور البطاقة المذكورة قبل الاصابة بالمرض.