هذا ما قادت إليه التحريات حول بتر الجهاز التناسلي لسائح ألماني

هذا ما قادت إليه التحريات حول بتر الجهاز التناسلي لسائح ألماني

قادت التحريات الخاصة بقضية السائح الألمانى الذي عثر عليه نواحي الحسيمة في وضع صحي جد حرج إثر بتر جهازه التناسلي، تطورات صادمة للمحققين.

وأوضحت يومية “الأخبار ” في عددها الصادر، اليوم الإثنين 26 ماي، أن الأبحاث كشفت أن السائح الألماني هو من نقذ
هذه الفاجعة فى حق نفسه، حيث تبين أنه كان تحت تأثير المخدرات، ما جعله يرتكب حماقة غير مسبوقة، استنفرت كل الأجهزة الأمنية والقضائية بالإقليم، منذ الثلاثاء الماضي، قبل أن تفك عناصر الدرك الملكي لغز الواقعة.

وتابعت اليومية، أن السائح الألماني الذي حل بتراب المملكة المغربية، منتصف شهر ماي الجاري، سافر إلى مدينة الحسيمة لقضاء عطلته، قبل العثور عليه، صباح الثلاثاء الماضي، في وضع صحي حرج بأحد الدواوير التابعة لجماعة عبد الغاية بإقليم الحسيمة، بعدما تعرض لإصابة خطيرة ناتجة عن بتر عضوه التناسلى.

دخول النيابة العامة ومصالح الدرك الملكي على الخط أفرز تطورات مغايرة تماما لما تم تداوله بالمنطقة حول تعرض السائح الأجنبى لاعتداء بشع من طرف الغير، كما أسفر البحث المنجز مع السائح عن أنه كان مدمنا على المخدرات ويرجح أنها كانت سببا مباشراً في فقدانه لتوازنه، وارتكاب مجزرة في حق جسده، انتهت بيتر جهازه التناسلى.

وفور العثور على السائح الألماني تم نقله إلى بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بأيت يوسف وعلي، لتلقي العلاجات الضرورية، نظراً إلى حالته الصحية الحرجة، بالتوازي مع فتح تحقيق ومعاينة بالمنزل الذي كان يقيم به، وهي الأبحاث التي تكلفت بها فرقة خاصة من الدرك، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

videossloader مشاهدة المزيد ←