سكان “الداوديات” بمراكش يطالبون بتوفير ملاعب للقرب لمعالجة النقص في المرافق الرياضية

سكان “الداوديات” بمراكش يطالبون بتوفير ملاعب للقرب لمعالجة النقص في المرافق الرياضية

وحيد الكبوري – مراكش الآن

يُعاني سكان حي “الداوديات” بمدينة مراكش، بمن فيهم الأطفال والشباب، من نقص ملحوظ في توفير ملاعب القرب، مما يثير تساؤلات حول مدى استجابة مجلس مقاطعة جيليز ومجلس جماعة مراكش لتطلعات الساكنة في توفير فضاءات ترفيهية ورياضية.

ويُلاحظ أن منطقة “الداوديات”، التي تُعد من الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، تشهد غياباً شبه تام لمرافق رياضية مخصصة للأطفال والشباب.

هذا الوضع يدفع الأطفال إلى اللعب في الشوارع والأزقة الضيقة، مما قد يعرضهم لمخاطر حوادث السير، فضلاً عن غياب الإشراف التربوي والرياضي الذي يمكن أن يوجه طاقاتهم.

ويرى شباب المنطقة أن غياب ملاعب القرب يحرمهم من فضاءات لممارسة الرياضة المنظمة، والتي تُعتبر متنفساً حيوياً لتفريغ طاقاتهم.

وتُشير الملاحظات إلى أن هذا النقص قد يؤثر على فرص الشباب في الانخراط في أنشطة رياضية منظمة.

يُلقي هذا الوضع بظلاله على التزام المجالس المنتخبة في مراكش ببرامجها التنموية التي غالباً ما تتضمن بنوداً حول الاهتمام بالشباب والطفولة وتوفير البنية التحتية الرياضية.

ويُطالب سكان الحي من مجلس مقاطعة جيليز ومجلس جماعة مراكش بإعادة النظر في أولويات التنمية، والعمل على توفير هذه الفضاءات التي تُعتبر ضرورية للصحة البدنية والنفسية للأجيال القادمة.

وقد دعا عدد من الفاعلين في المنطقة إلى وضع استراتيجية واضحة لتغطية هذا النقص، مع أهمية إشراك الساكنة المحلية والجمعيات النشيطة في بلورة وتنزيل هذه المشاريع، بهدف تحسين جودة الحياة في هذا الجزء من مدينة مراكش.

videossloader مشاهدة المزيد ←