احتضن مقر عمالة إقليم الرحامنة، امس الاثنين، اجتماعا تنسيقيا خصص لتقديم ومناقشة خلاصات الدراسة المتعلقة بمشروع التجديد الحضري لمركز مدينة ابن جرير وحي التقدم.

وقد ترأس هذا الاجتماع الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، بحضور رئيس جماعة ابن جرير عبد اللطيف وردي ، والباشا، عبد الرزاق بلحبشية، النائب المفوض له قطاع التعمير، والمندوب الإقليمي لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وممثلي مكتب الدراسات التابع للوكالة الوطنية للتجديد الحضري، إلى جانب الطاقم التقني للجماعة.

وخلال هذا اللقاء، قدم مكتب الدراسات عرضًا مفصلًا حول النسخة الأولية لمشروع التجديد الحضري، التي تم إعدادها خلال فترة عمل امتدت لشهرين، وشملت تحليل الوضعية العمرانية والاجتماعية لمركز المدينة وحي التقدم، واقتراح توجهات أولية لإعادة هيكلتهما وتأهيلهما في إطار منظور شمولي ومندمج.

وقد تم التأكيد، خلال النقاش، على أهمية إشراك المجلس الجماعي لابن جرير باعتباره المؤسسة المنتخبة الممثلة للساكنة، حيث تم تقديم مجموعة من المقترحات العملية من طرف الرئيس والنائب المفوض له، خاصة ما يتعلق بتحسين جودة البنية التحتية بحي التقدم، ومعالجة مشكل الصرف الصحي، وإدماج مشاريع اجتماعية واقتصادية تساهم في خلق فرص شغل لشباب الحي.

كما تم اقتراح إعادة تهيئة موقع السوق القديم، المقابل لمحطة القطار، وتحويله إلى مركز حضري حديث يحتضن مرافق استثمارية وخدماتية متنوعة، من شأنها خلق توازن مجالي وتنموي بين القطب الحضري القديم ومشاريع المدينة الخضراء.

وفي ختام الاجتماع، عبّر مكتب الدراسات عن ترحيبه بكافة الملاحظات والتوصيات المقدمة، مع التزامه بأخذها بعين الاعتبار خلال بلورة النسخة النهائية للمشروع، التي سيتم عرضها لاحقًا على أنظار المجلس الجماعي لابن جرير للمناقشة والمصادقة.