
فضيحة أخلاقية تهز تارودانت.. قاصر ضحية استغلال رقمي داخل فضاء تعليمي

اهتزت إحدى الجماعات القروية التابعة لإقليم تارودانت مؤخرًا على وقع فضيحة أخلاقية مدوية، بطلتها تلميذة قاصر تبلغ من العمر 13 عامًا تدرس بإحدى المؤسسات التعليمية بالمنطقة.
ووفقًا للمعطيات، تم تداول صور تُظهر التلميذة في أوضاع مخلة بالحياء عبر تطبيقات التراسل الفوري، مما أثار موجة غضب واستنكار واسعة النطاق.
فور انتشار الصور على نطاق واسع، دخلت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لتارودانت على الخط، حيث باشرت تحقيقًا دقيقًا في حيثيات القضية.
ويهدف التحقيق إلى تحديد المسؤوليات، وظروف وملابسات تصوير وتداول تلك الصور، لا سيما ما إذا كان هناك استغلال للقاصر أو أفعال إجرامية مصاحبة لهذه الواقعة، مما يستدعي تدخلاً قانونيًا حازمًا.
وتفيد المعطيات الأولية أن التلميذة المعنية تعيش حالة نفسية صعبة وجد مؤثرة جراء الحادث، مما يبرز الأثر النفسي المدمر لمثل هذه الحوادث على القاصرين.
ويُنتظر أن تكشف التحقيقات الجارية عن معطيات إضافية قد تميط اللثام عن ملابسات هذه الواقعة الصادمة، وتكشف عن كل المتورطين.
