شهدت مدينة ريمس الفرنسية فاجعة مروعة، حيث أسفر حريق هائل اندلع في مجمع سكني عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 26 آخرين، وذلك بعدما انفجر سكوتر كهربائي يعمل ببطارية. وقد أعلنت السلطات المحلية اليوم السبت عن تفاصيل الحادث المأساوي.

أفاد المدعي العام في ريمس، فرانسوا شنايدر، أن الحريق شب في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، مخلفًا ضحايا مأساوية.

فقد لقي صبي يبلغ من العمر 13 عامًا مصرعه بعد أن قفز من شقته في الطابق الرابع هربًا من ألسنة اللهب.

ويُرجّح أن الجثة المتفحمة التي عُثر عليها في الداخل تعود لشقيقه الأكبر البالغ 15 عامًا.

وأضاف شنايدر أن امرأة مسنة تبلغ من العمر 87 عامًا وابنها (59 عامًا) لقيا حتفهما اختناقًا بالدخان داخل شقتهما في الطابق الثامن.

وأكد المسؤول القضائي أن الحادث أسفر عن إصابات خطيرة، من بينها حروق شديدة لحقت بزوج أم أحد الضحايا، في حين يتلقى 26 شخصًا آخرين العلاج في المستشفى بسبب إصاباتهم المتفاوتة.

وأشار المدعي العام إلى أن الحريق كان عرضيًا، واندلع من السكوتر الكهربائي الذي اشتعلت فيه النيران بشكل مفاجئ لأسباب لا تزال قيد التحقيق.

مؤكدًا أن “الحرائق الناتجة عن بطاريات الليثيوم يصعب جدًا السيطرة عليها”، مضيفًا أن فرق الإطفاء احتاجت إلى أكثر من ثلاث ساعات لإخماد النيران والسيطرة على الحريق المدمر.