
قبل أشهر من احتضان كأس افريقيا بمراكش.. شقيق يفشل في تحقيق برنامج تنموي بجماعة واحة سيدي ابراهيم

حسن الخلداوي – مراكش الآن
في الوقت الذي يتابع فيه المهتمون بالشأن المحلي القيمة المضافة التي أضحت تساهم فيها المراكز الصاعدة لمحيط كبريات المدن الكبرى في تحقيق الاندماج الحضري والتنمية المجالية، تعيش مدينة مراكش حظا عاثرا مع الجماعات الترابية المحيطة والتي تحول الى عبء اضافي في ظل تخبط بعد هذه المراكز في الكثير من العشوائية التدبيرية والارتجالية التنموية.
وإذا كانت المدينة الحمراء تستعد لاحتضان منافسات حدث رياضي قاري بحجم كأس افريقيا وبعده تظاهرة عالمية باستقبال مباريات كأس العالم، ومع تواجد ملعب مراكش الكبير بتراب الجماعة الترابية واحة سيدي إبراهيم وامتداد تراب هذه الاخيرة بمدخل مراكش من مدخل الطريق السيارات يمني متتبعو الشأن النفس بيكون مجلس هذه الجماعات في حجم الانتظارات من أجل الرقي بالخدمات الجماعية والرفع من مستواها بيد أن ملامح التجربة تعكس تخوفا معقولا.
ويبقى تخوف متتبعي الشأن المحلي حقيقيا نظرا لغياب برنامج تنموي جماعي بواحة سيدي ابراهيم يتماهى مع الآفاق التي يسعى المسؤولون الترابيون في تنزيله على ارض الواقع حتى تتحول الجماعة الترابية الى مدخلا تنمويا يساهم في انجاح التظاهرات الرياضية الكبرى المجمع تنظيمها وحافزا في تحقيق تناسق مجالي وحضري مع مدينة مراكش.
فهل يستطيع محمد شقيق رئيس واحة سيدي ابراهيم المحاذية لمراكش والمحتضنة للملعب الكبير في اخراج مجلس من حالة الرتابة والجمود التنموي ووضع برنامج إقلاع قادر على المساهمة في تحقيق الانتظارات أم أنه سيستمر في وضعه العاجز على خلخلت التراكمات السلبية التي يعيش على وقعها منذ سنوات.
وأمام حالة الجمود، تدخل مسؤولو مراكش يتقدم الوالي فريد شوراق والي مراكش على الوقوف ميدانيا على مشروع تأهيل ملعب مراكش الكبير كما هو الشأن بالمشروع المهم بتأهيل شامل لمدينة الجماعة على طول الطريق الرابطة بين محطة الاداء بالطريق السيار من جهة الدار البيضاء الى حدود قنطرة واد تانسيفت بالمدينة الحمراء.
