استيقظت ساكنة دوار توفسرين، التابع لقيادة أغواطيم، صباح اليوم الإثنين، على وقع حادثة مأساوية تمثلت في العثور على جثة رجل خمسيني تحت قنطرة “تلات مرغن”، في ظروف لا تزال غامضة حتى اللحظة.

الضحية، من مواليد سنة 1960، وُجد جثة هامدة أسفل القنطرة القريبة من زاوية بوحوتة، وهو ما خلف حالة من الاستنفار والذهول في صفوف السكان، في انتظار الكشف عن ملابسات الوفاة.

ومع إشعارها بالحادث، هرعت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث شرعت في إجراءات المعاينة الأولية وجمع المعطيات التي قد تساعد في تحديد طبيعة الحادث.

وتم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات قصد إخضاعه للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.

ورغم حالة الغموض التي تكتنف الحادثة، يجري تداول عدة فرضيات بشأن وفاة الضحية، بين احتمال سقوط عرضي من فوق القنطرة، أو احتمال وجود ظروف أخرى لم تتضح بعد، وهو ما ستكشفه التحقيقات الجارية.