
أسرة الفنان المراكشي محمد الشوبي وأصدقاؤه يحيون الذكرى الأربعينية لرحيله

تنظم أسرة الراحل محمد الشوبي وابن مدينة مراكش، مساء يومه الخميس 12 يونيو، الذكرى الأربعينية لوفاة أحد أعمدة الساحة الفنية المغربية بمدينة الرباط.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات هذا الحفل التأبيني على الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم، بقاعة العرض السينمائي “الفن السابع” بالرباط.
ومن المنتظر ان يحضر هذا اللقاء التأبيني أفراد عائلة الفقيد وثلة من أصدقاء الراحل من الوسطين الفني والثقافي، لإحياء ذكراه واستحضار بصمته البارزة التي رسخت في الساحة الفنية الوطنية، والتي أغنت الخزانة الفنية المغربية سواء من خلال أعماله السينمائية والتلفزيونية، أو مواقفه الإنسانية والنقابية التي تميز بها.
وكان الراحل قد انتقل الى جوار ربه، صباح الجمعة 2 ماي الفارط، بعد معاناة طويلة مع المرض، بالمستشفى العسكري بالرباط، الذي كان يرقد فيه في انتظار متبرع له بالكبد، بعد تدهور وضعه الصحي، عن عمر ناهز 62 عاما، بعد مسار حافل في المسرح والسينما والتلفزيون، خلّف خلاله بصمة خاصة في قلوب زملائه والجمهور على حد سواء.
الراحل الشوبي كان يتميز بثقافته الواسعة ومواقفه الجريئة، فضلاً عن وفائه للفن وتفانيه في تجسيد الأدوار التي وُكلت إليه، سواء فوق الخشبة أو أمام عدسات الكاميرا.
الراحل محمد الشوبي هو من مواليد شهر دجنبر من عام 1963، بمدينة مراكش، وقد تميز مساره الفني بالمشاركة في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، ونجح في ترك بصمته الخاصة في كل أعماله.
انطلقت تجربة الراحل في التشخيص المسرحي بمسقط رأسه مراكش منذ أواخر السبعينات من القرن الماضي، وكان وقتها لا يزال يافعا في مرحلة المراهقة، واحتك بتجارب مسرح الهواة، قبل أن يقرر الالتحاق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط. وابتداء من سنة 1988، انفتح على المسرح الاحترافي تشخيصا واخراجا بفضل تكوينه الأكاديمي النظري والعملي داخل معهد الرباط وخارجه.
