شهدت مدينة سيدي سليمان خلال الأيام القليلة الماضية حادثًا مأساويًا، خلف صدمة كبيرة في أوساط السكان، بعد أن أقدم شاب على إنهاء حياته شنقًا، عقب ارتكابه جريمة قتل في حق أحد أقربائه.

ووفق مصادر مطلعة، فقد اندلع خلاف حاد بين شاب وابن عمه، تطور في لحظات إلى مشادّة عنيفة انتهت بجريمة قتل بشعة، راح ضحيتها أحد أفراد العائلة.

وذكرت المصادر أن الجاني، وبعد أن تأكد من مفارقة الضحية للحياة، دخل في حالة من الذعر والانهيار النفسي، دفعته إلى الانتحار على الفور شنقًا، في محاولة منه للفرار من تبعات فعلته.

وفور علمها بالواقعة، حلت المصالح الأمنية بعين المكان، حيث تم نقل جثتي الضحية والجاني إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، فيما باشرت عناصر الشرطة تحقيقًا معمقًا تحت إشراف النيابة العامة، من أجل الكشف عن ظروف وملابسات هذه الفاجعة.

وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء من جديد على تصاعد بعض أشكال العنف الأسري، وما يمكن أن يترتب عنها من نتائج مأساوية، في ظل ضغوط اجتماعية ونفسية متزايدة.