شهد إقليم تازة، يوم أمس الخميس، فاجعة أليمة بعد وفاة فلاح ينحدر من جماعة باب مرزوقة، نتيجة تعرضه للدغة أفعى سامة أثناء مزاولته لأنشطته الفلاحية بمحاذاة منزله.

ورغم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، إلا أن جهود الطاقم الطبي لم تُكلَّل بالنجاح، إذ فارق الرجل الحياة متأثراً بتأثيرات السم القاتل.

وتأتي هذه الواقعة المؤلمة أياماً قليلة فقط بعد وفاة طفل يبلغ من العمر 12 سنة بدوار سيدي مغيث، التابع لجماعة غياثة الغربية بدائرة وادي أمليل، نتيجة لدغة مماثلة.

وفي هذا السياق، جدد المواطنون مناشدتهم للسلطات المحلية والصحية من أجل التدخل الفوري واتخاذ تدابير وقائية عاجلة، من بينها توفير الأمصال المضادة وتكثيف حملات التوعية، لحماية الأرواح وتقليل الخطر المحدق بهم.

ويُشار إلى أن المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم أزيلال، كشفت مؤخراً عن تسجيل 89 حالة لسعة عقرب و3 حالات لدغة أفعى، في مؤشر مقلق يعكس تصاعد الظاهرة بمناطق مختلفة من المملكة.