وحيد الكبوري – مراكش الآن

يستعد مطعم “بايلا هاوس” بمراكش لتقديم تجربة فريدة لزواره، بعد أن اكتسى حلّة جديدة تجمع بين ثقافة الطبخ الأصيل وجماليات الفن التشكيلي.

وأكد عبد المجيد الدمناتي، صاحب المطعم، في تصريح ل”مراكش الآن” أن هذه الانطلاقة الجديدة لمؤسسته التي تأسست عام 2003، ستجعلها تواكب التطور السياحي المتسارع الذي تشهده مدينة مراكش.

أشار الدمناتي إلى أن “بايلا هاوس” لن يكون مجرد مطعم يقدم الأطباق الشهية، بل سيكتسب “صبغة فنية” واضحة.

فالمطعم يعرض حالياً مجموعة من **اللوحات الفنية لرسامين مغاربة**، ما يجعله فضاءً يساهم في التعريف بالفن التشكيلي المغربي الأصيل، ويقدم للزوار فرصة للاستمتاع بالإبداع البصري أثناء تذوق الأطباق.

ولتعزيز هذا التوجه الفني والثقافي، أوضح الدمناتي أن المطعم سيعمل على تنظيم سهرات فنية يحييها فنانون مغاربة بارزون، مما سيضفي على الأجواء رونقاً خاصاً ويمزج بين متعة التذوق وجمال الاستماع.

هذه المبادرة تأتي في سياق سعي “بايلا هاوس” لتقديم تجربة متكاملة تتجاوز مجرد تناول الطعام، لتشمل جوانب ثقافية وفنية تعكس غنى التراث المغربي.

يعكس التجديد الذي يشهده مطعم “بايلا هاوس” رؤية صاحبه لمواكبة الطفرة السياحية التي تعرفها مدينة مراكش.

فمع ازدياد أعداد السياح وتنوع اهتماماتهم، واستقبال مراكش للتظاهرات العالمية الكبرى، أصبح تقديم تجارب شاملة تجمع بين المذاق الرفيع واللمسة الثقافية أمراً ضرورياً لتلبية تطلعات الزوار وتعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية وثقافية رائدة.

يسعى المطعم من خلال هذه الحلة الجديدة إلى أن يكون نقطة جذب رئيسية، تضاف إلى المشهد الثقافي والسياحي المزدهر للمدينة.