
حقينة سد “سيدي عبد الرحمان” بآسفي ترتفع جزئياً والسدود المغربية تسجل تراجعاً إجمالياً

بعد أسبوع من وصول المياه، سجلت حقينة سد سيدي عبد الرحمان بآسفي ارتفاعاً ملحوظاً، حيث وصلت إلى حوالي 1.2 مليون متر مكعب. هذا الارتفاع يأتي ليعطي بعض الأمل للمنطقة التي تعتمد على هذا السد.
على الرغم من هذا الارتفاع، أوضحت مصادر ذات صلة أن الطاقة الاستيعابية القصوى لمخزون سد سيدي عبد الرحمان تبلغ عادة 1.8 مليون متر مكعب. ويُشير المصدر نفسه إلى أن كميات المياه التي يتم إطلاقها من السد الرئيسي تُستنزف قبل وصولها إلى آسفي، مما يثير تساؤلات حول فعالية نقل المياه واستدامة الموارد المائية في المنطقة.
في سياق متصل، أفادت معطيات رسمية محيّنة لوزارة التجهيز والماء أن الحجم الإجمالي للمياه المخزنة في السدود المغربية بلغ إلى حدود يوم الاثنين 6.5274 مليار متر مكعب. وتشير هذه الأرقام إلى أن نسبة الملء الإجمالية للسدود تتجه في منحى انخفاض تدريجي تحت مستوى 40%، الذي كانت قد تجاوزته قبل شهر (منتصف ماي).
ويعكس هذا التراجع ضرورة استمرار التدابير الرامية إلى ترشيد استهلاك المياه وإدارة الموارد المائية بشكل فعال على الصعيد الوطني، في ظل التحديات المناخية الراهنة.
