
ساكنة ومرتادو باب دكالة بمراكش يشتكون من انتشار المتشردين وتهديدهم للأمن العام

وحيد الكبوري – مراكش الآن
تعاني ساكنة باب دكالة بمدينة مراكش، وتحديدًا على امتداد شارع مولاي عبد الله (آسفي)، من انتشار لافت لعدد من المتشردين، مما أدى إلى تزايد مشاعر الخوف لدى السكان، وكذلك لدى التجار والموظفين العاملين بالمؤسسات المتواجدة على طول هذا المحور الحيوي خصوصا محطات الوقود ومحطة سيارات الاجرة الكبيرة المتجهة الى تامنصورت بالاضافة الى الصيدلية المركزية.
وأفاد عدد من المواطنين بأن تواجد هذه الفئة، التي غالبًا ما تعاني من الاضطراب العقلي أو الإدمان على المخدرات، يشكل خطرًا مباشرًا على سلامتهم، حيث سُجلت عدة مناوشات واعتداءات طالت المارة والمؤسسات المتواجدة بالمنطقة، مما جعل التنقل على امتداد هذا المحور مصدرًا للقلق، لاسيما عند حلول المساء.
وطالب السكان والتجار بضرورة تدخل عاجل من قبل السلطات المختصة، من أجل احتواء هذه الظاهرة وضمان عودة الأمن والطمأنينة إلى شارع مولاي عبد الله، الذي يعد من أبرز المحاور الحيوية بمدينة مراكش، وحمايته من تبعات انتشار هذه السلوكات التي تؤثر على جودة حياة المواطنين وتنظيم الأنشطة الاقتصادية والتجارية.
