
البرلماني الزعيم يحذر من تسبب أزمة التكييف بمطار مراكش في تدهور صورة السياحة الوطنية

وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالاً كتابياً إلى وزير النقل واللوجستيك، مسلطاً الضوء على معاناة المسافرين بمطار مراكش المنارة نتيجة تعطل أجهزة التكييف، في ظل موجة حر خانقة تشهدها المدينة.
حذر الزعيم في سؤاله من تكرار هذا الخلل كل موسم صيف دون حلول جذرية، مؤكداً على أهمية مطار مراكش المنارة كواحد من أبرز البوابات الجوية للمملكة، وكونه يشكل واجهة تعكس صورة البلاد أمام السياح والمستثمرين والزوار الأجانب.
وأشار البرلماني إلى أن هذه الاختلالات تتناقض مع التوجهات الوطنية في المجال السياحي والاستعدادات الجارية لاستضافة تظاهرات دولية كبرى، في مقدمتها كأس العالم 2030.
واعتبر أن غياب التهوية وتعطل التكييف داخل صالات المطار يسيء إلى جودة الخدمات ويؤثر سلباً على راحة المسافرين.
لفت الزعيم إلى أن هذه المشاكل تأتي في وقت أعلن فيه المكتب الوطني للمطارات عن استراتيجيات طموحة لتطوير البنية التحتية للمطارات الوطنية، مثل برنامجي “مطارات 2030″ و”Envol 2025”.
وهي الاستراتيجيات التي يفترض أن تنعكس بشكل مباشر على تحسين ظروف الاستقبال وتحديث التجهيزات التقنية بالمطارات.
طالب النائب البرلماني وزير النقل بالكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإصلاح أجهزة التكييف بمطار مراكش المنارة وتفادي تكرار هذا النوع من الاختلالات التي تسيء لصورة القطاع.
