لفظ شخص في عقده الرابع أنفاسه الأخيرة، زوال اليوم الأربعاء، بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة.

جاءت وفاته متأثراً بإصابات خطيرة ناجمة عن تعرضه لحروق في مناطق متفرقة من جسده.

ذكرت مصادر مطلعة أن الضحية، البالغ من العمر 45 عاماً، كان قد أقدم يوم أمس الثلاثاء على سكب مادة حارقة على جسده وسط الشارع العام، بالقرب من محل للعقاقير بحي “أهلاً”، في خطوة صادمة أمام مرأى المارة.

ربط شهود عيان إقدام الهالك على إضرام النار في جسده بنشوب خلافات شخصية مع شركائه.

فور وقوع الحادث، حلت عناصر الأمن الوطني بسرعة إلى عين المكان، حيث عاينت الحادثة وفتحت تحقيقاً فورياً لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.

كما تم نقل المعني في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي، حيث ظل تحت العناية المركزة، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بخطورة الحروق التي أصابته.

لا تزال الأبحاث والتحريات جارية للكشف عن الأسباب الدقيقة التي دفعت الضحية إلى هذا الفعل المأساوي.