وتشمل هذه المشاريع المصادق عليها خلال اجتماع اللجنة الإقليمية الذي ترأسه عامل عمالة المحمدية، عادل المالكي، ثلاثة مشاريع تندرج في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، بقيمة إجمالية تبلغ 22.350.000 درهم، تبلغ مساهمة المبادرة الوطنية فيها حوالي 11.250.000 درهم.

كما يهم الأمر أيضا 33 مشروعا تندرج في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، باستثمار إجمالي يفوق 49.6 مليون درهم، تبلغ مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها حوالي 4 ملايين و355 ألف درهم.

أما على مستوى برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، فقد صادقت اللجنة على 20 مشروعا، باستثمار إجمالي يفوق 22.5 مليون درهم، تبلغ مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها حوالي 13 مليون درهم.

وبهذه المناسبة، أكد اسماعيل وعمو، رئيس مصلحة البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بقسم العمل الاجتماعي بعمالة المحمدية، أن هذا الاجتماع ال50 للجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالمحمدية خصص للدراسة والمصادقة على البرنامج التكميلي للسنة الجارية، بالإضافة إلى المصادقة على مجموعة من المشاريع.

وأشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذه المشاريع التي تمت المصادقة عليها ذات طابع تنموي تروم تجويد الخدمات المقدمة للساكنة في مختلف المجالات بالإضافة إلى دعم ومواكبة الشباب خاصة المنحدرين من أوساط هشة.

من جهة أخرى، أبرز وعمو، أن هذا القاء عرف أيضا المصادقة على نتائج عمل اللجنة الإقليمية للتنمية الإقتصادية، والتي صادقت على 30 مشروعا في إطار محور ريادة الأعمال.

من جانبه، أبرز المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمحمدية، عثمان الساخي، أن هذا اللقاء شكل مناسبة للتأكيد على الدور الهام الذي تضطلع به المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في ما يهم دعم التمدرس خاصة في العالم القروي.

وأبرز الساخي، في تصريح مماثل، أن هذا الإجتماع تميز أيضا بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات تهم، على الخصوص، النقل المدرسي وتعميم الولوج للتنشيط المدرسي بالنسبة للتلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية الإبتدائية.

وتميز هذا الاجتماع أيضا، بدراسة والمصادقة على خطة عمل مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للسنة الجارية.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار تنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة للفترة 2019-2025، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب وتسهيل اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي من خلال مشاريع تركز على التعليم وريادة الأعمال والتنمية الذاتية.