
لقاء عدول استئنافية مراكش يناقش تحديات المهنة ومشروع القانون 16.22

انطلقت صباح اليوم فعاليات اللقاء التواصلي الاستثنائي الذي نظمه المجلس الجهوي لعدول استئنافية مراكش بمركز الاصطياف التابع لوزارة العدل بشارع آسفي – مراكش، شهد اللقاء مشاركة واسعة من العدول التابعين للدائرة القضائية.
يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز أواصر التواصل المهني وتقوية وحدة الصف، من خلال التداول في مستجدات المهنة والتحديات القانونية والتنظيمية التي تواجهها، وخاصة في ظل النقاش الدائر حول مشروع القانون رقم 16.22 المتعلق بتنظيم مهنة العدول.
استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها عبد الإله سكوم، الكاتب العام للمجلس الجهوي، عبّر فيها عن أهمية هذا اللقاء في ترسيخ الترافع المؤسساتي للمهنة.
تضمنت أبرز فقرات اللقاء مداخلة الدكتور سليمان أدخول، رئيس الهيئة الوطنية للعدول، التي جاءت بعنوان: “تدبير مشروع القانون رقم 16.22 المتعلق بتنظيم مهنة العدول: الواقع والآفاق”.
وقد تناول خلالها إشكالات المشروع المقترح وسبل الترافع بشأنه بما يضمن كرامة وهيبة العدل داخل المنظومة القانونية.
كما قدم عبد الرزاق امهصيص، رئيس المجلس الجهوي، مداخلة حول “أشغال المجلس وإنجازاته وإكراهاته وتحديات المرحلة”، استعرض خلالها أهم ما تحقق على مستوى التنظيم الجهوي ومقترحات المرحلة المقبلة.
تبعتها مداخلة عبد اللطيف الرازي، نائب أمين مال المجلس، بعنوان “عرض حول الوضعية المالية للمجلس”، تضمنت جرداً شفافاً للموارد والنفقات ومقترحات لضبط التدبير المالي مستقبلاً.
أكد المتدخلون على أن المرحلة الراهنة تقتضي تعبئة شاملة داخل الجسم المهني لمواجهة التحديات، خصوصاً مع التحولات التشريعية.
ودعوا إلى توحيد الرؤية والنضال المؤسساتي لتعزيز مكانة العدل وضمان استقلاليته وفعاليته داخل المنظومة القضائية.
