وشارك في هذه الحملة كل من قائد الملحقة، وعناصر القوات المساعدة، وأعوان السلطة.

وقد استهدفت تجميع كميات كبيرة من الإطارات المطاطية والمتلاشيات التي كانت مكدسة داخل أزقة الحي، استعداداً لاستخدامها في إشعال “شعالة عاشوراء”، تُعد هذه الممارسات خطراً داهماً على سلامة السكان وتهدد الأمن العام والبيئة.

وتمكنت العملية من حجز ما لا يقل عن 60 إطاراً مطاطياً خاصاً بالسيارات، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الحطب وبقايا الأشجار.

وقد تم نقل هذه المواد القابلة للاشتعال على متن خمس شاحنات بهدف إتلافها، مما يؤكد ضخامة الكميات المصادرة.

تواصل السلطات المحلية مراقبتها الصارمة لمختلف أحياء المنطقة، بتنسيق وثيق مع المصالح الأمنية، لمنع أي محاولات لإشعال النيران أو إثارة الفوضى ليلة عاشوراء.

إضافة إلى ذلك، تتضمن الجهود المبذولة تحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذا الاحتفال، بهدف غرس الوعي بأهمية السلامة العامة.

تأتي هذه التحركات في سياق النهج الاستباقي الذي تعتمده السلطات بمراكش للتصدي للمظاهر السلبية المرتبطة بهذه المناسبة، والحفاظ على النظام العام وسلامة المواطنين، خصوصاً في الأحياء الشعبية التي تشهد عادة نشاطاً مكثفاً خلال ليلة عاشوراء.