الزعيم برلماني الرحامنة: “البيزوطاج” يهدد كرامة الطلبة الجدد بالمؤسسات الجامعية والمعاهد العليا

الزعيم برلماني الرحامنة: “البيزوطاج” يهدد كرامة الطلبة الجدد بالمؤسسات الجامعية والمعاهد العليا

وجه البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالاً كتابياً إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يسائله فيه عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من ظاهرة “البيزوطاج” وتداعياتها على الطلبة الجدد.

أوضح البرلماني الزعيم في سؤاله أن الفضاء الجامعي، الذي يُفترض أن يكون فضاءً للتحصيل العلمي وتكوين الشخصية، تحول في السنوات الأخيرة إلى مسرح لـ”طقوس” تمارس على الطلبة الجدد.

ورغم أن هذه الممارسات تُقدم تحت غطاء الترحيب والإدماج، إلا أنها تتجاوز هذا الإطار لتتحول إلى ممارسات عنف نفسي وجسدي ومهين يمس كرامة الطالب.

وأشار الزعيم إلى أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت خلال المواسم الجامعية الماضية صوراً وشهادات صادمة توثق لمشاهد تعنيف وإهانة عدد من الطلبة الجدد داخل المؤسسات والمعاهد العليا.

تحدثت مصادر متعددة عن حالات أُجبر فيها الطلبة على الخضوع لممارسات مهينة مثل الحلق القسري للشعر، ارتداء ملابس غريبة، التعرض للضرب والإهانة اللفظية، بل وتم تسجيل حالات نقل ضحايا إلى المستشفيات بسبب إصابات بليغة.

لم تقتصر خطورة الظاهرة على الأذى الجسدي، بل تتجلى أيضاً في انعكاساتها النفسية والاجتماعية على الطلبة الجدد، وما تسببه من إحباط وقلق واضطرابات نفسية.

وأكد البرلماني الزعيم أن هذه الممارسات تؤثر بشكل مباشر على مناخ المؤسسات الجامعية وسمعة المنظومة التعليمية الوطنية، خاصة وأنها تتم غالباً بعيداً عن أعين الإدارات وفي غياب أي إطار قانوني رادع أو برامج بديلة.

وفي ختام سؤاله، استفسر الزعيم عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للحد من هذه الظاهرة، وعن التدابير التي ستعمل عليها لتوفير فضاءات آمنة وبرامج بديلة تضمن إدماج الطلبة الجدد بشكل حضاري وآمن، بعيداً عن العنف والإذلال.

videossloader مشاهدة المزيد ←