
ولاية أمن أكادير توضح حول ادعاءات “سوء المعاملة” بأولاد تايمة

في رد سريع وواضح على شريط فيديو منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والذي يظهر فيه شخص له سوابق قضائية يتظلم من إجراءات البحث القضائي الذي خضع له بمفوضية الشرطة بأولاد تايمة، أصدرت ولاية أمن أكادير بياناً تنويرياً، ويهدف البيان إلى تصويب المغالطات التي تضمنها الشريط، وتقديم الحقيقة للرأي العام.
أكدت ولاية أمن أكادير أن مراجعة المعطيات الممسوكة لدى مصالحها المختصة خلصت إلى ضرورة توضيح أن المعني بالأمر كان قد شكل بتاريخ 2 يونيو 2024 موضوع مسطرة قضائية تتعلق بالتهديد بالقتل والتصفية الجسدية في حق الأصول.
وقد باشرت النيابة العامة المختصة بحثاً قضائياً مباشراً ومستمراً في هذه القضية، أسفر عن توقيف المشتبه به وتقديمه أمام النيابة العامة.
بسبب السلوك العنيف والعدواني الذي ظهر عليه المشتبه به، قررت النيابة العامة إيداعه رهن الاستشفاء بمؤسسة للأمراض العقلية والنفسية، وهو ما يؤكد طبيعة حالته الصحية التي تختلف عن الادعاءات الواردة في الفيديو.
أما بخصوص الادعاءات التي أثارها المعني بالأمر في شريطه المرئي بشأن تعرضه لسوء المعاملة أثناء إخضاعه لإجراءات البحث القضائي بمفوضية الشرطة بأولاد تايمة، فقد سبق أن شكلت هذه الادعاءات موضوع بحث إداري شامل.
وأكدت ولاية أمن أكادير أن هذا البحث لم يسفر عن رصد أي إخلال مهني أو تقصير في حق موظفي الشرطة.
وإذ تحرص ولاية أمن أكادير على توضيح حقيقة هذه القضية وتبديد ما يعتريها من مغالطات، فإنها تجدد التأكيد على تفاعلها الجدي مع كل ما يتم تداوله على وسائل الإعلام حول الشأن الأمني، وذلك في إطار حرصها على الشفافية وصون كرامة المواطنين.
