حذّر وزير النقل واللوجيستيك، عبد اللطيف قيوح، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، من الانتشار السريع لـ”التروتينيت” والدراجات الكهربائية، معتبراً إياها تهديداً حقيقياً على سلامة الأرواح على الطرقات المغربية.

أوضح الوزير أن الانتشار السريع لهذه الوسائل الجديدة للنقل أدى إلى ارتفاع مخاطر الحوادث، مما استدعى تدخلاً حكومياً عاجلاً.

وأكد أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد مشروع مرسوم لتقنين وتنظيم استخدامها بشكل صارم، بهدف حماية مستخدمي الطرق وجعل التنقل أكثر أمانًا للجميع.

على الرغم من أهمية المشروع، أشار الوزير إلى أن تنفيذه لن يكون خالياً من التحديات، خاصة فيما يتعلق بتطبيق القوانين الجديدة.

من أبرز الصعوبات التي قد تواجه السلطات، مسألة التأمين الإجباري لهذه الدراجات، وكيفية تعامل عناصر الأمن والدرك مع المخالفات المرتبطة بها، خصوصاً في ظل غياب آليات واضحة ومتطورة حتى الآن.

كما كشف قيوح أن المشروع الجديد قيد الدراسة يتضمن إجراءات أساسية لضمان سلامة المستخدمين، مثل فرض ارتداء الخوذة الواقية “الكاسك” ومنع استخدام سماعات الأذن أثناء القيادة، مما يعكس حرص الوزارة على وضع إطار قانوني شامل وفعّال لمواكبة التطورات في مجال النقل.