
المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي تحتفل بتخرج 183 مهندسًا من الدفعة الثامنة عشرة

في حفل مهيب أقيم بمدينة الثقافة والفنون، احتفلت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي بتخرج دفعتها الثامنة عشرة من المهندسين، والبالغ عددهم 183 خريجًا و خريجة.
شهد الحفل حضورًا لافتاً من شخصيات بارزة في مجالات التعليم والتكوين، إلى جانب ممثلين عن السلطات المحلية.
وقد عكست كلمات كل من رئيس جامعة القاضي عياض، الأستاذ بلعيد بوكادير، ومدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي، الأستاذ محمد شباب، فخر الجامعة والمؤسسة بالمستوى الأكاديمي والمهني العالي الذي بلغه الطلبة المهندسون.
وشدد المتحدثون على أن المهندس اليوم لا يحمل مجرد شهادة علمية، بل يحمل أيضاً مسؤولية تنموية ومجتمعية تجاه وطنه ومجتمعه.
لم تقتصر الاحتفالية على توزيع الشواهد فحسب، بل تميزت أيضاً بتكريم الطلبة المتفوقين، وتسليط الضوء على إبداعاتهم وابتكاراتهم داخل وخارج الفصول الدراسية.
كانت لحظة تسلم الخريجين لشهاداتهم على المنصة، وسط تصفيق الحاضرين ومشاعر الفخر والفرح من عائلاتهم، خاتمة مفعمة بالعواطف لهذا الحفل المتميز.
يُشار إلى أن الدفعة المتخرجة تضم مهندسين متخصصين في ستة مجالات هندسية حيوية، وهي: هندسة الطيران وتكنولوجيا الفضاء، الهندسة الصناعية، هندسة البيانات والذكاء الاصطناعي، الهندسة المعلوماتية، هندسة الطرائق والمواد المتقدمة، وهندسة الاتصالات والشبكات.
