حزب الاستقلال يشيد بمضامين خطاب العرش ويجدد التعبئة الكاملة خلف جلالة الملك لتثبيت الوحدة الترابية

حزب الاستقلال يشيد بمضامين خطاب العرش ويجدد التعبئة الكاملة خلف جلالة الملك لتثبيت الوحدة الترابية

نوهت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عاليا بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى الشعب المغربي، يوم أمس الثلاثاء 29 يوليوز الجاري، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.

وأشادت اللجنة التي ترأسها الأمين العام للحزب نزار بركة، عقب اجتماع لها، بمقر مفتشية الحزب بإقليم تطوان حيث تابعت الخطاب الملكي السامي، بما حمله الخطاب من رؤية واعدة وخلاقة، تؤطر لمقاربة متجددة للسياسات العمومية، من أجل عدالة مجالية مندمجة تجعل من النهوض بالإنسان المغربي وتحقيق الكرامة وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين، في صلب أهدافها المركزية.

كما أشادت بالانتقالات الكبرى والنهضة التنموية المتواصلة التي حققتها بلادنا بفضل الرؤية الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله والتي جعلت منها بلدا مزدهرا ومتقدما ومتضامنا، ومغربا صاعدا يتميز بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا،  يرتبط بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم.

وتمنت سياسة اليد الممدودة التي تنهجها بلادنا تجاه  الجزائر و التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس حفظه الله يؤكد فيها على  المشترك الجامع، وينتصر فيها للقيم المشتركة ولروابط اللغة والدين والمصير المشترك الذي يجمع الشعب المغربي بالشعب الجزائري الشقيق، وكذا التطلع الجماعي لبناء الاتحاد المغاربي الكبير، ينعم فيه المواطنات والمواطنون بالاستقرار والأمن والسلام.

وعبرت اللجنة التنفيذية عن التعبئة الكاملة لحزب الاستقلال وراء جلالة الملك، لمواصلة التثبيت النهائي للوحدة الترابية لبلادنا، واستثمار الزخم الدولي المتزايد المؤيد لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، الذي يناصر الحق والشرعية، والمدعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، بما فيه القوى العظمى ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن، أو تلك الفاعلة في محيطها الإقليمي والدولي من مختلف القارات.

مؤكدة أن المبادرة المغربية تجسد الإرادة الراسخة في التسوية السياسية لهذا النزاع المفتعل، بالنظر الى قدرتها على استيعاب مختلف التطلعات، وعلى توفير الأمن والرخاء والاستقرار والتنمية، وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب.

وفي سياق آخر، نوهت بالاختيارات الواعدة والحاسمة التي عبر عنها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بخصوص الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية إلى مقاربة للتنمية المندمجة، بحيث لن يبقى المجال لمغرب يسير بسرعتين، ولابد من اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، والتأهيل الشامل للمجالات الترابية، بما يقلص الفوارق، الاجتماعية والمجالية ويضمن استفادة جميع المواطنات والمواطنين من ثمار التنمية، وضمان الارتقاء الاجتماعي للفئات الفقيرة والمعوزة،  والنهوض بالعالم القروي والمناطق النائية وفق رؤية تنموية مندمجة.

كما اعتبرت اللجنة أن دعوة جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى توفير المنظومة العامة المؤطرة للانتخابات التشريعية بشكل استباقي، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين، هو تأكيد على توطيد وتقوية المسار الديمقراطي ببلادنا، وتجسيد للرغبة في تطوير الممارسة السياسية بما يعزز الثقة في المؤسسات المنتخبة، والإرتقاء بأدوار النخب البرلمانية، وتجديدها على قاعدة التوجيهات الملكية السامية التي عبر عنها جلالة الملك محمد السادس نصره الله في رسالة جلالته الى مجلس النواب بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسه.

videossloader مشاهدة المزيد ←