أكمل لاعب خط الوسط السابق لنادي أرسنال لكرة القدم الغاني توماس بارتي الخميس انتقاله إلى فياريال الإسباني، وذلك رغم مواجهته خمس تهم اغتصاب في إنجلترا.

وأُفرج عن اللاعب البالغ 32 عاما، الذي ينفي هذه الاتهامات، بكفالة مشروطة في 5 غشت، بعد مثوله أمام محكمة في لندن بخمس تهم اغتصاب لامرأتين، إضافة إلى تهمة بالاعتداء الجنسي على امرأة ثالثة.

وبموجب شروط إخلاء سبيله، لا يُسمح له بالتواصل مع أيّ من النساء الثلاث، ويجب عليه إبلاغ الشرطة بأي تغيير دائم في مقر إقامته أو سفره الدولي.

وقعت هذه الجرائم المزعومة بين عامي 2021 و2022، عندما كان لاعبا في أرسنال.

ووُجهت التهم إلى بارتي في 4 يوليوز، وذلك بعد أربعة أيام من مغادرة “المدفعجية” عند انتهاء عقده في نهاية يونيو.

وأكد فياريال في إعلانه عن انضمام بارتي إلى صفوفه احترامه “للمبدأ الأساس لافتراض البراءة”.

وتابع بيان النادي الإسباني الذي سيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل باحتلاله للمركز الخامس في الموسم المنصرم “يؤكد اللاعب براءته بشدة وينفي جميع الاتهامات الموجهة إليه. وينتظر النادي… قرار القضاء، الذي سيُحدد الوقائع المنسوبة إليه”.

من المقرر أن يمثل بارتي أمام محكمة أولد بايلي في لندن في الثاني من شتنبر المقبل.

التحق بارتي بأرسنال قادما من أتلتيكو مدريد الإسباني في أكتوبر 2020 مقابل 60 مليون دولار. دافع الغاني (51 مباراة دولية) عن ألوان “المدفعجية” في 167 مباراة محرزا تسعة أهداف، بما ذلك 52 مباراة الموسم الماضي سجل خلالها أربعة أهداف.