أصدرت شركة “فيليب موريس إنترناشونال” مؤشرها الأول لتجارب تناول الطعام في الهواء الطلق، حيث كشفت عن تصنيف يضع مدينة مراكش في المرتبة الثانية كأفضل وجهة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متفوقة على العديد من المدن الشهيرة، ومباشرة بعد مدينة العقبة الأردنية.

وفقًا للبيان الصادر عن الشركة، فإن أكثر من 34% من مطاعم مراكش تقدم وجباتها في فضاءات مفتوحة، مستفيدة من مناخها المعتدل الذي يبلغ متوسط حرارته السنوية 18 درجة مئوية.

هذا المزيج من الطقس المعتدل والأجواء الحيوية، خاصةً في ساحة جامع الفنا، حيث يمتزج فن الطهي المحلي بالعروض الفنية والموسيقى، يمنح الزائر تجربة حسية فريدة ومتكاملة.

لم يقتصر الحضور المغربي على مراكش فقط، بل تمكنت مدينة أكادير من حجز مكانها في قائمة أفضل عشر وجهات، محتلة المرتبة السادسة، بفضل مناخها المعتدل وإطلالاتها البحرية التي توفر تجربة طعام استثنائية في الهواء الطلق.

واعتمد المؤشر في تقييمه على معايير دقيقة لتحليل آلاف المطاعم في مدن مختلفة، من بينها: نسبة المطاعم التي توفر أماكن للجلوس في الهواء الطلق، متوسط درجات الحرارة السنوية، نسبة عدد المطاعم إلى عدد السكان.

وتؤكد هذه النتائج على مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة تجمع بين التراث الغني والتجارب العصرية، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق فن الطهي.