اهتز إقليم جرسيف فجر اليوم الأربعاء، على وقع فاجعة، بعد العثور على جثة شاب في الثلاثينيات من عمره، داخل حوض مائي بدوار اصدقن التابع لجماعة صاكة. وتجري عناصر الدرك الملكي تحقيقاً لتحديد ملابسات هذه الواقعة المأساوية.

وفور إشعارها بالحادث، هرعت السلطات المعنية، برفقة عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، إلى مكان الحادث.

وبعد جهود مضنية، تم انتشال جثة الضحية، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بمكتب حفظ الصحة الجماعي بجرسيف، قصد إخضاعها للتشريح الطبي وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، في وقت لا تزال فيه ظروف الحادث غامضة.

ويُعيد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة إشكالية انعدام شروط السلامة في محيط الأحواض المائية الفلاحية، والتي غالباً ما تفتقر إلى أسوار الحماية، ما يشكل خطراً حقيقياً على حياة السكان، وخاصة الشباب والأطفال.

ويرى متتبعون أن تكرار مثل هذه الوقائع يتطلب من الجهات المختصة تدابير وقائية أكثر صرامة، إلى جانب تكثيف حملات التوعية بخطورة السباحة في هذه الأحواض، من أجل حماية الأرواح وتفادي المزيد من الفواجع.