فضيحة “زنا المحارم” بعين عودة.. الخبرة الجينية تكشف تفاصيل صادمة

فضيحة “زنا المحارم” بعين عودة.. الخبرة الجينية تكشف تفاصيل صادمة

كشفت نتائج الخبرة الجينية في قضية “زنا المحارم” التي هزت جماعة المنزه نواحي عين عودة، أن المتهم متورط في أبوة أربعة من أصل ستة من أبناء ابنته.

وحسب المعطيات فان التحاليل الجينية أكدت أن المتهم، المزداد سنة 1966، هو الأب البيولوجي لأربعة من أحفاده: الابنة الأولى التي فجرت القضية (20 سنة)، والابن الثاني (19 سنة)، والابنة الثالثة (18 سنة)، والابنة الرابعة (17 سنة).

وتناقض هذه النتائج اعترافات المتهم التي ذكر فيها أن اثنين فقط من أبناء ابنته هم من صلبه.

في المقابل، أظهرت الخبرة أن المتهم ليس الأب الحقيقي للقاصرين المزدادتين في عامي 2010 و2011، ما أدى إلى تبرئة المشتبه فيه الآخر الذي ينحدر من وادي زم، والذي كان قد تم إيقافه سابقًا للاشتباه في تورطه في القضية.

وفي تطور لافت، داهم فريق من المركز القضائي بسرية عين عودة، صباح الأربعاء، منزل مشتبه به جديد بحي سيدي موسى بسلا.

وهو منحدر من جماعة “حد الغوالم” ويقطن بسلا، وقد تم تحديد هويته بناءً على معلومات قدمتها ابنة المتهم الرئيسي (39 سنة).

وقد عبر المشتبه به عن رغبته في إجراء تحليل الحمض النووي للتأكد من أبوته للقاصرين والاعتراف بهما في حالة ثبوت ذلك.

وقد جرى إخضاع المشتبه به الجديد لتحاليل الحمض النووي في المختبر الجيني بالرباط، بالتزامن مع الإفراج عن نتائج الخبرة التي برأت المشتبه فيه الأول من وادي زم.

لا يزال المتهم الرئيسي، الذي اعترف بارتكاب “زنا المحارم” مع ابنته، رهن الاعتقال الاحتياطي بأمر من قاضي التحقيق في قصر العدالة بالرباط.

وتتواصل التحقيقات لكشف كل ملابسات القضية وتحديد المسؤوليات، في انتظار نتائج الخبرة الجينية للمشتبه به الجديد لتحديد الأب الحقيقي للقاصرين.

videossloader مشاهدة المزيد ←