شهدت مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا، اليوم الثلاثاء، حادثاً مروعاً بعد أن أقدم رجل على طعن خمسة أشخاص، أحدهم في حالة حرجة، مما دفع الشرطة إلى قتله بالرصاص.

ووفقاً للنيابة العامة، فإن المهاجم، وهو تونسي يقيم بصفة قانونية في فرنسا، كان قد طُرد من فندق لعدم سداده الفاتورة.

وبعدها، قام بطعن مدير الفندق، وابنه، ونزيلاً آخر أصيب بجروح خطيرة، بالإضافة إلى اثنين من المارة.

وحسب شهود عيان، حاولت الشرطة إيقاف المهاجم أمام مطعم للوجبات السريعة، لكنه اندفع نحو أحد عناصرها بسكين، مما أجبر الشرطي على إطلاق النار، ووصف شاهد آخر المهاجم بأنه كان يحمل “سكيني جزار كبيرين”.

وقد أغلقت هيئة النقل في مرسيليا المنطقة بالكامل، وتوقفت خطوط الترام، فيما باشرت الشرطة العلمية تحقيقاتها في موقع الحادث. ومن المقرر أن يتوجه وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، إلى مرسيليا لمتابعة التطورات.