أمر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بمدينة إنزكان، الأربعاء، باعتقال شبكة إجرامية منظمة متورطة في قرصنة واختلاس أموال من حسابات بنكية.

وتأتي هذه الخطوة بناءً على شكاية تقدم بها مواطنان، تعرضا لعمليات احتيال إلكتروني.

بدأت القضية عندما باشرت مصالح الأمن بمدينة أيت ملول تحقيقاتها بعد أن تمكنت من إيقاف شخصين في مدينة أكادير، وهما (ع.أ) و(أ.ر)، لضلوعهما في قرصنة حسابات بنكية.

وخلال التحقيق، اعترف المتهمان بعلاقتهما بأشخاص آخرين في هذه الجريمة.

وأوضحت التحقيقات أن الشبكة مكونة من 11 شخصًا، من بينهم سبعة أفراد تم إيقافهم في إنزكان وأيت ملول.

وبتنسيق بين الشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تم إيقاف أربعة أشخاص آخرين في الدار البيضاء، لكونهم العقل المدبر للشبكة.

وكشفت التحقيقات أن الشبكة يقودها أجنبي صيني الجنسية، بمساعدة ثلاثة مغاربة، من بينهم سيدة.

وتبين أن أعضاء الشبكة كانوا يفتحون حسابات بنكية، ويستقبلون مبالغ مالية من مجهولين، ليتم تحويلها إلى حسابات أخرى خارج البلاد.

وقد وجّه قاضي التحقيق للمتورطين تهمة “المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات واختلاس مبالغ مالية من حسابات بنكية بطرق احتيالية”.

ويُنتظر أن تتم إحالة المتهمين الموقوفين في الدار البيضاء على النيابة العامة بإنزكان لاستكمال الإجراءات القانونية.