
افتتاح “ملعب مراكش الكبير” يثير الجدل.. انتقادات حادة لسوء التنظيم والجودة

وحيد الكبوري – مراكش الآن
أثار قرار إعادة فتح ملعب مراكش الكبير، قبل الانتهاء الكامل من أعمال التهيئة والإصلاح، موجة من الانتقادات الحادة في الأوساط الرياضية وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وقد وجه متابعون للشأن الرياضي اتهامات لضعف التنسيق والارتجالية في القرارات، خاصة فيما يتعلق بجودة التشطيبات وتنظيم المباراة الودية الأخيرة.
تضمنت الانتقادات ملاحظات تقنية حول جودة البنية التحتية للملعب، خاصة فيما يتعلق بالولوجيات والخدمات اللوجستيكية. واعتبر العديد من المتابعين أن فتح الملعب قبل جاهزيته التامة يطرح تساؤلات جدية حول قدرته على استضافة المباريات والمناسبات الكبرى بشكل لائق.
وقد تجسد هذا التخبط بوضوح بعد صافرة النهاية للمباراة الأخيرة، حيث تم إطفاء الأضواء الكاشفة بشكل مفاجئ رغم وجود اللاعبين على أرضية الملعب واستمرار النقل التلفزيوني، وهو ما اعتبره البعض دليلًا على سوء التقدير والارتجالية في اتخاذ القرارات.
لم يقتصر الجدل على جودة الملعب فقط، بل امتد ليشمل شركة الأمن الخاص المكلفة بتأمين المباراة، حيث اتُهمت الشركة بالفشل الذريع في إدارة الحشود، وتلقي تعليمات غير منسقة وغير واضحة، مما كشف عن ضعف في أسس إدارة الملاعب.
وأكد شهود عيان ل”مراكش الآن” أن حراس الأمن كانوا يتلقون أوامر متضاربة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والارتباك، وترك انطباعًا سلبيًا لدى الجمهور الحاضر.
يُطالب المتتبعون بضرورة إعادة النظر في إدارة الملعب وتعيين شركة متخصصة وذات كفاءة عالية، لتفادي تكرار مثل هذه الأخطاء التي تسيء إلى سمعة الملعب وتؤثر على تجربة المشجعين.
