انطلقت في مدينة مراكش ونواحيها، هذا الأسبوع، عملية واسعة لترقيم الأغنام والماعز، وذلك تحت إشراف وزارة الداخلية وبالتعاون مع لجنة مكونة من ممثلي ولاية الجهة، والدرك الملكي، ووزارة الفلاحة والصيد البحري.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الأمن الصحي والاقتصادي لقطاع الثروة الحيوانية، من خلال استخدام تقنيات حديثة مثل الشرائح الإلكترونية أو العلامات المرئية على الأذنين، مما يسمح بتتبع معلومات دقيقة عن كل رأس من الماشية، مثل تاريخ الولادة، والحالة الصحية، وتاريخ التلقيح.

ويُنتظر أن يساهم هذا المشروع في تحسين الإنتاجية الزراعية وتوفير قاعدة بيانات دقيقة، مما يسهل مكافحة الأمراض المعدية مثل “حمى الوادي المتصدع” ويضمن سلامة المنتجات الحيوانية، إضافة إلى تحقيق الشفافية في سوق الماشية.