
الوزيرة السغروشني تعرض الرؤية الرقمية للمغرب في الدورة العاشرة للقاءات الجيوسياسية في تروفيل

شاركت الوزيرة أمل الفلاح السغروشني، اليوم السبت 20 شتنبر في فرنسا، في الدورة العاشرة للقاءات الجيوسياسية في تروفيـل-سور-مير، حيث يعتبر هذا الحدث، الذي أصبح موعدا سنويا لا غنى عنه، منصة تجمع الباحثين والمسؤولين السياسيين والصحفيين لمناقشات مفتوحة أمام الجمهور.
وخلال مداخلتها، سلطت الوزيرة الضوء على رؤية المغرب الرقمية، الموجهة بتوجيهات الملك محمد السادس، وعلى المبادرات التي يقودها المغرب لدعم القارة الإفريقية، لا سيما في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
كما أبرزت الوزيرة الطموحات التي تتضمنها استراتيجية “المغرب الرقمي 2030″، والتي تهدف إلى وضع الرقمنة في خدمة المواطن، والشركات، والتنمية الوطنية، مشيرة أيضا إلى إعداد مشروع قانون يهدف إلى تحديث الإدارة تحت مسمى “الإدارة X.0″، بالتشاور مع اللجنة الوطنية لحماية البيانات الشخصية، والمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، والمديرية العامة للأمن الوطني، حيث سيصاحب هذا الإطار القانوني إطار عمل (Framework) للتطوير موجه للمواطنين وكذلك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصغرى جدا.
إلى جانب ذلك، شددت الوزيرة السغروشني على المكانة المحورية للذكاء الاصطناعي ضمن خارطة طريق وطنية تقوم على ثلاثة مبادئ: سيادة البيانات، الابتكار الشامل، والحكامة الأخلاقية.
وفي ختام كلمتها، أكدت الوزيرة على قناعة المغرب بأن المستقبل الرقمي لإفريقيا يجب أن يُبنى بواسطة الأفارقة ولصالحهم، في روح التعاون والتضامن. ومن هذا المنطلق، يضاعف المغرب شراكاته ومبادراته، على غرار Gitex” Africa”.
وفي هذا الصدد، كشفت الوزيرة عن الإطلاق الرسمي، الأسبوع المقبل خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لمبادرة “الرقمنة من أجل التنمية المستدامة” (D4SD)، ثمرة شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مما يعزز موقع المغرب كمركز رقمي عربي-إفريقي مفتوح على العالم.
