اخبار جهة مراكش | الإثنين 3 نوفمبر 2014 - 10:57

اختلالات تدبيرية تدفع قضاة مجلس جطو لافتحاص جماعة السعادة

  • Whatsapp

ادريس جطو

نوفل القاسيمي – مراكش الآن

كشفت مصادر عليمة ل”مراكش الآن”، أن المسؤولين على تدبير دواليب الجماعة القروية السعادة ضواحي مراكش يعيشون على اعصابهم منذ بداية الاسبوع الجاري حينما حل مجموعة من قضاة المجلس الجهوي للحسابات للافتحاص والتدقيق في مجمل وثائق الجماعة لرصد مكامن الخلل وعدم احترام مقتضيات القانون المنظم للعمل الجماعي.

وأضافت نفس المصادر، أن الجماعة القروية السعادة المحاذية لمدينة مراكش تعيش على وقع العديد من الاختلالات والمتجلية في انتعاش البناء العشوائي منذ 2009 الى غاية منتصف سنة 2013 تاريخ التحاق قائد جديد بالمنطقة والذي كان سدا منيعا اتجاه لوبي تفريخ البناء العشوائي وخصوصا بالمنطقة الخطيرة المجاورة لواد البهجة.

 

ويستغرب متتبعو الشأن المحلي بالجماعة القروية السعادة من اقبار جميع المشاريع الاجتماعية بتجزئة الافاق والتي عرفت تواطؤا مع مسؤولي العمران ضدا في ساكنة المنطقة والتي لاتتواجد بترابها الجغرافي ثانوية تعليمية عكس المناطق القروية النائية.

كما يتساءل معطلي الجماعة القروية عن المعايير التي يستفيد منها بعض الشباب والشابات بدون شواهد تعليمية من دورات تكوينية بالجماعة في الوقت الذي يتم اقصاء اصحاب الشهادات العليا، كما يجهل العديد الحقيقي للعمال الموسمين وشروط اختاريهم للعمل في تعاقد مع الجماعة.

ومن جهة ثانية، ذكرت المصادر ذاتها، كون الجماعة القروية السعادة كانت ضحية العديد من الاحكام القضائية لصالح بعض الشركات في الوقت الذي تحمل الساكنة مسؤولية هذا الموضوع الى مدبيري الشأن المحلي الذين لم يقوموا باتخاذ الاجراءات القانونية بنجاعة وسلك المساطير القضائية لحماية الجماعة ومواردها المالية من مثل هذه الاحكام التي تستنزف ميزانية جماعة السعادة.