وحيد الكبوري – مراكش الآن

حضر محمد فوزي، الوالي الجديد لجهة مراكش- آسفي، أشغال دورة أكتوبر 2025 لمجلس الجهة، في أول ظهور رسمي له بعد تعيينه.

وباشر فوزي مهامه بدعوة صريحة إلى التعبئة الجماعية وتكثيف التنسيق بين المؤسسات، مؤكداً أن المغرب قادر على مواجهة التحديات الراهنة شريطة العمل بروح تشاركية ومسؤولة.

وشدد فوزي، في كلمته خلال الدورة، على الأهمية القصوى للانفتاح على فئة الشباب وضرورة فتح حوار فعلي وملموس معهم.

وأكد أن الهدف هو تحسين الأوضاع الاجتماعية وتعزيز التنمية المجالية، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إشراك الجميع في صناعة القرار التنموي.

لم يقتصر خطاب الوالي على الدعوة إلى التغيير الإيجابي، بل تضمن أيضاً انتقاداً مباشراً لأداء بعض المنتخبين المحليين، مشيراً إلى ضعف تواصلهم مع المواطنين.

وأكد فوزي أن مؤسسات الدولة يجب أن تكون صوتاً للمواطنين لا بعيدة عنهم. وتطرق أيضاً إلى الإنجازات التي تعرفها المملكة في مجالات البنية التحتية والنقل، ضمن رؤية تنموية تمتد على مدى سنة ونصف.

واختتمت الأشغال بتأكيد على ضرورة الحفاظ على المؤسسات، وتعزيز دور الهيئات الاستشارية، وتجاوز مظاهر الاحتجاج غير البناء.