أكد محمد ادموسى، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب وبرلماني إقليم الحوز، أن الخطاب الملكي السامي الذي وجهه الملك محمد السادس إلى البرلمان الجمعة بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الخامسة، يشكل “توجيهاً ملكياً واضحاً يرسم معالم المرحلة المقبلة”.

أوضح ادموسى في تصريح إعلامي أن الملك دعا في خطابه إلى مضاعفة الجهود بروح من الجدية والمسؤولية خلال السنة التشريعية الأخيرة.

وشدد على أن الملك أكد على أهمية تسريع وتيرة إنجاز المشاريع المهيكلة والبرامج الاجتماعية وضرورة تحقيق التكامل بين مختلف الأوراش التنموية.

وأضاف ادموسى: “الهدف الأسمى هو تنمية البلاد، وتحسين ظروف عيش المواطن المغربي في جميع الجهات الترابية للمملكة المغربية الشريفة”. كما أشار إلى أن الخطاب الملكي أكد على البعد الاجتماعي والإنساني في العمل العمومي، داعياً جميع المؤسسات إلى الانخراط الفعلي في الدفاع عن القضايا الكبرى وترسيخ العدالة الاجتماعية والمجالية.

اعتبر ادموسى أن مجلسي النواب والمستشارين مطالبان بـ تبني التوجيهات الملكية كخارطة طريق لعملهما خلال هذه السنة التشريعية، سواء في مجال التشريع أو مراقبة العمل الحكومي أو تقييم السياسات العمومية.

كما دعا إلى تعزيز الدبلوماسية البرلمانية المسؤولة لخدمة القضايا العليا للوطن، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية، بما يرسخ صورة المغرب الصاعد.

وأكد ادموسى، بصفته برلمانياً يمثل إقليم الحوز، التزامه بالدفاع عن القضايا الكبرى والترافع من أجل التنمية البشرية والمجالية، مشيراً إلى المكتسبات التي تحققت ميدانياً في إقليم الحوز المتضرر من كارثة الزلزال، بفضل التعاون والتنسيق المثمر مع عامل الإقليم، رشيد بنشيخي.