المنصوري عمدة مراكش: الخطاب الملكي رسّخ “إطاراً أخلاقياً” جديداً والسياسيون مطالبون باستعادة ثقة المواطنين

المنصوري عمدة مراكش: الخطاب الملكي رسّخ “إطاراً أخلاقياً” جديداً والسياسيون مطالبون باستعادة ثقة المواطنين

أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ومنسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن المسؤولين والسياسيين في المغرب استوعبوا الرسائل التي تضمنها الخطاب الملكي الأخير، الذي شدد فيه الملك محمد السادس على قيم الجدية وربط العمل بالنتائج.

خلال مشاركتها في برنامج خاص على القناة الثانية “دوزيم” مساء الإثنين 13 أكتوبر الجاري، أوضحت المنصوري أن الخطاب الملكي حمل توجيهات واضحة نحو إحداث تغيير جذري في عقلية الاشتغال السياسي والإداري.

وأشارت إلى أن الملك وضع إطاراً أخلاقياً واضحاً للعمل، داعياً إلى عدم إضاعة المزيد من الوقت، والتركيز على سياسة القرب والتواصل المباشر مع المواطنين، إلى جانب التحلي بالشفافية، النزاهة، اليقظة، والالتزام بالمصلحة العامة.

وفي معرض ردها على سؤال حول ما إذا كانت دعوة الملك إلى اليقظة تعكس تعثراً في الأداء، أقرت المنصوري بوجود إشكالية فعلية تتجسد في الفرق الكبير بين عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية وعدد المصوتين.

واعتبرت أن هذا الفارق يعكس فقدان الثقة في الأحزاب السياسية، وهو ما عزته إلى “شيطنة” الساحة السياسية التي ساهمت في تخوف المواطن من الانخراط، مؤكدة أن السياسي الحقيقي يشتغل لخدمة المصلحة العامة.

ولاستعادة هذه الثقة، شددت المنصوري على ضرورة الانفتاح على الجيل الجديد والتواصل معه بلغة تتماشى مع تطلعاته وعقليته، داعية الشباب إلى النضال من داخل المؤسسات بدل البقاء خارج العملية السياسية، حيث تظل الأحزاب السياسية ركيزة أساسية في البناء الديمقراطي.

videossloader مشاهدة المزيد ←