أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، أن الفوز الذي حققه “أسود الأطلس” على الكونغو برازافيل بهدف دون رد، ضمن تصفيات كأس العالم 2025، شكّل اختباراً حقيقياً ومهماً قبل خوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها المملكة مطلع العام المقبل.

أوضح الركراكي، في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، أن منتخب الكونغو اعتمد خطة دفاعية مغلقة، وقال: “كنا نعلم أننا سنسجل من إحدى العرضيات، ورغم الهدف الذي أحرزناه، لم يفتحوا اللعب. هذه المباراة كانت مفيدة للغاية لأننا سنواجه في كأس إفريقيا منتخبات تعتمد الأسلوب ذاته.”

وأشار الناخب الوطني إلى أن اللقاء مثّل فرصة لتقييم جاهزية المجموعة قبل الاستحقاق القاري، معرباً عن تفاؤله بعودة المصابين أمثال مزراوي وأمرابط وأوناحي.

كما أشاد بدعم الجمهور، قائلاً: “أعجبني دعم الجمهور الذي مارس ضغطاً إيجابياً على الخصم، وهذا بالضبط ما نحتاجه خلال كأس إفريقيا.”

بخصوص سلسلة الانتصارات المتتالية للمنتخب، قال الركراكي: “بهذا الانتصار السادس عشر توالياً، دخلنا التاريخ. إنها خطوة رائعة لكرة القدم المغربية.”

كما وجه المدرب رسالة إلى اللاعبين الشباب، مثل باعوف، مشيراً إلى أنه “يصعب إشراكهم في كأس إفريقيا والمونديال معاً في سنة واحدة، فلكل مرحلة إعدادها الخاص، وعلى الجميع مواصلة العمل الجاد لضمان مكانتهم مع المنتخب الأول.”