شهد الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير، قبل قليل من مساء الأحد 26 أكتوبر، توقفاً شبه تام لحركة السير، وذلك إثر حادث خطير نجم عن انحراف شاحنة من الحجم الكبير (رموك) وسط الطريق، في ظروف لا تزال غامضة.

أدى الحادث إلى عرقلة كاملة لحركة المرور في الاتجاهين، ما اضطر عدداً من مستعملي الطريق إلى العودة أدراجهم بعد طول انتظار، حيث لم تُحدد بعد المدة اللازمة لإزاحة الشاحنة وإعادة فتح الطريق أمام حركة المركبات.

تعرف المنطقة حالياً استنفاراً كبيراً لمصالح الدرك الملكي، والسلطات المحلية، وعناصر الوقاية المدنية، التي باشرت جهودها لتأمين الموقع وتنظيم حركة السير.

ووفقاً لمصادر الجريدة، فقد تم تحويل حركة المرور بشكل مؤقت نحو الطريق الوطنية الرابطة بين مراكش وأكادير، وذلك ريثما تُستكمل عملية إزالة آثار الحادث وإعادة فتح المقطع الطرقي المتأثر أمام العربات.