اخبار جهة مراكش | الأربعاء 12 نوفمبر 2014 - 15:21

درك مراكش يحقق مع خسمة جنود آخرين للاشتباه في علاقتهم بـ”داعش”

  • Whatsapp

عناصر الدرك

مراكش الآن ـ ميديا

أوقف المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش خسمة جنود آخرين، وباشر تحقيقاته معهم إثر الإشتباه في إجرائهم لاتصالات مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

وبإيقاف الجنود الخمسة، يوم الأحد الأخير 9 نونبر، يرتفع عدد الموقوفين في هذه القضية إلى ستة جنود، إذ سبق وأن تم إيقاف أول جندي يوم الثلاثاء 4 نونبر الماضي، حيث لازال التحقيق يجري معه من قبل عناصر المركز القضائية التابع للدرك الملكي بمراكش.

وتعود فصول هذه القضية إلى بداية شهر نونبر الجاري، عندما تم وضع أحد الجنود المشاركين في المناروات العسكرية الجارية بين جنود مغاربة وابريطانيين بضواحي مراكش تحت المراقبة، إثر معلومات وردت عنه تشتبه في علاقاته  بجهات خارجية، قبل أن يتم ضبطه متلبسا بإجراء اتصالات مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ليجري إيقافه من أجل التحقيق معه.

وإلى ذلك، فقد أكدت مصادر عليمة أن التحقيقات التي جرت مع الجندي “محمد.ت” من قبل المركز القضائي، انتهت إلى أن خمسة جنود آخرين يعملون معه بالقاعدة العسكرية بمدينة ابن جرير، يشاركونه اتصالاته بـ ” داعش” ما أدى إلى توقيفهم وإخضاعهم للتحقيق.

وبحسب ذات المصادر، فإن الجندي الموقوف كان ضمن طاقم الضباط والجنود المغاربة المشاركين في المناورة العسكرية”جبل الصحراء” الجارية خلال الأيام الأخيرة ما بين القوات المسلحة الملكية المغربية ونظيرتها البريطانية بمنطقة “برمرام” بضواحي مراكش.

وأضافت جريدة الأخبار، أن الجندي المذكور، كان تحت مراقبة دقيقة خلال الفترة الماضية، مباشرة بعد عودته من عطلة مرضية  امتدت لشهور، كان خلالها قد أسدل اللحية ويتصل بفقهاء ومشعوذين اعتقادا منه أن مرضه له علاقة بـ”المس”، قبل أن يتعافى ويستأنف عمله بالقاعدة العسكرية لابن جرير، لكنه ظل لفترة تحت المراقبة من قبل كبار المسؤولين العسكريين، قبل أن يجري إيقافه يوم الثلاثاء رابع نونبر الجاري، بعد ضبطه متلبسا بإجراء اتصالات مع التنظيم السالف ذكره.

هذا ويشارك في المناورات العسكرية “جبل الصحراء” بضواحي مراكش حوالي 200 جندي ابريطاني، يخضعون لتداريب خاصة في بيئة شبه صحراوية بتضاريس وعرة، كما تشكل هذه التداريب العسكرية التي تنظم على مدى شهر كامل كل سنة منذ سنة 2000 مناسبة مهمة بين المغرب وبريطانيا من أجل احتكاك نخبة من الجيشين وتبادل الخبرات بينهما.