
الجامعة الملكية المغربية للجمباز تثمن القرار الأممي رقم 2797 وتؤكد انخراطها في التوجيهات الملكية السامية

عبّرت الجامعة الملكية المغربية للجمباز عن فخرها واعتزازها الكبيرين بالقرار الأممي رقم 2797، الذي أكد من جديد سيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية، معتبرة إياه محطة تاريخية تجسد نجاح الدبلوماسية المغربية الرشيدة بقيادة مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وفي بلاغ رسمي صادر عن الجامعة بتاريخ 1 نونبر 2025، أشاد رئيسها الأستاذ عبد الصادق بلفقير بالقرار الأممي والخطاب الملكي السامي ليوم 31 أكتوبر 2025، الذي وصفه بـ”خطاب اليد الممدودة”، مبرزًا أنه شكل منعطفًا تاريخيًا في مسار ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز إشعاع المغرب كبلد للسلم والحوار والتعاون الإقليمي والدولي.
وأكد البلاغ أن القرار الأممي الجديد يُعد تتويجًا لمسار طويل من العمل الدبلوماسي المتزن والمبادرات الملكية السامية التي جعلت من المملكة المغربية نموذجًا في الدفاع عن القضايا العادلة بروح المسؤولية والالتزام بالقانون الدولي.
كما شدد المصدر ذاته على أن الجامعة الملكية المغربية للجمباز، بأطرها وتقنييها ورياضييها، تجدد تشبثها الراسخ بالوحدة الترابية للمملكة، وانخراطها التام في التوجيهات الملكية الحكيمة الرامية إلى تثبيت دعائم السلم والاستقرار في المنطقة.
وختم البلاغ بتجديد الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس، داعية الله تعالى أن يكلل مساعيه بالنصر والتوفيق لما فيه خير الوطن والمواطنين.
“إنه انتصار جديد للدبلوماسية المغربية، ومرحلة تؤكد أن المغرب بقيادة جلالة الملك ماضٍ بثبات نحو ترسيخ مكانته كقوة إقليمية مؤثرة وفاعلة في محيطه الدولي.”
مشاهدة المزيد ←







