تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة مليلية من توقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم في سلسلة من الاعتداءات الليلية والسرقات التي استهدفت مواطنين ومحلات تجارية في الأيام الماضية.

وجاءت العملية الأمنية بعد أسابيع من التحريات الدقيقة والمراقبة المستمرة، حيث تم توقيف المشتبه فيهم في حالة تلبس أثناء استعدادهم لتنفيذ عملية جديدة.

ووفقاً لمصادر أمنية، فإن التوقيف جاء استجابة لـ عدة شكايات من المواطنين حول وقوع اعتداءات بالأسلحة البيضاء والسرقات في ساعات متأخرة من الليل، مما أثار حالة من القلق الواسع بين السكان.

وتبين أن الموقوفين، الذين تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات، كانوا يعملون ضمن عصابة منظمة تعتمد أسلوب الترصد والمراقبة قبل الانقضاض على ضحاياها، كما أن لديهم سوابق عدلية تتعلق بالسرقة والاعتداء الجسدي.

وخلال عملية الاعتقال، نجحت الشرطة في حجز أدوات حادة، وأقنعة سوداء، وملابس داكنة كانت تُستخدم لإخفاء الهوية.

كما تم العثور على متعلقات شخصية يُشتبه في أنها مسروقة من الضحايا في عمليات سابقة.

وتواصل الشرطة تحقيقها للكشف عن مزيد من الضحايا المحتملين، ويجري البحث عن شركاء آخرين للموقوفين قد يكونون في حالة فرار.